الخرطوم – التحرير:
قال تحالف قوى الاجماع الوطني إن ذكرى انقلاب الجبهة الإسلامية القومية المشئوم يمر اليوم بعد ثلاثة عقود من الهيمنة، والبلاد تمر بأسوأ الظروف الاقتصادية والمعيشية والسياسية نتيجة لسياساتها الخرقاء التي أدت إلى توقف الإنتاج، وتردي الحياة المعيشية لغالبية الشعب، وانعدام الخدمات الأساسية.
ولفت بيان صادر عن التحالف تلقت (التحرير) نسخة منه إلى حملات الاعتقال التي يشنها النظام ضد المحتجين على أزمة العطش، وانعدام مياه الشرب، وزجهم في السجون، فضلاً عن الاعتقالات التي طالت المعلمين المحتجين على قفل المدارس بالجزيرة، وحجز مدخرات ورواتب المواطنين في البنوك، وتوقف عمليات التصدير، وانهيار العملة المحلية أمام العملات الحرة؛ ليصبح سعر الدولار 42 جنيهاً.
وأشار البيان إلى عودة الحرب وتجددها بمنطقة جبل مرة في ظل ظروف إنسانية بالغة التعقيد، وتصعيد النظام لأساليبه القمعية، وتكميم الأفواه، ومصادرة الحريات، ومحاولة إرهاب الصحافيين، مستشهداً بسحب جهاز الأمن لترخيص الصحفي أحمد يونس، ومنعه من الكتابة، إضافة إلى محاولات إسكات صوت المعارضين، والقبض عليهم في الخارج، وإرسالهم إلى سجون النظام.
وأشار التحالف إلى محاولات النظام إيهام البعض بما يسميه بعمليات تعديل الدستور، وانتخابات مدعاة ليستمر في السلطة، وقال: “إن بعض الدول الغربية تعمل على حماية النظام رغم فشله لحماية مصالحها في السودان والمنطقة”.
وأكد تحالف قوى الاجماع في بيانه أنه لا مخرج من أزمات البلاد إلا بالعمل لإسقاط النظام، وكنسه إلى مزبلة التاريخ.