رصد- التحرير:
رفضت السلطات المصرية اليوم (1 يوليو 2018م) دخول رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي أراضيها عند عودته من اجتماع لقوى نداء السودان في برلين بدعوة من الحكومة الألمانية ومعهد بيرقهوف.
ويتوجه الإمام الصادق المهدي إلى لندن وبرفقته نائبة رئيس حزب الأمة الدكتورة مريم الصادق ومدير مكتبه محمد زكي، اللذين رفضا دخول مصر بعد أن سمحت لهما السلطات، وقررا مرافقته إلى لندن.
وكانت القاهرة قد طلبت من المهدي عدم المشاركة في اجتماع للمعارضة في برلين، ولكنه أصر على حضور ورئاسة اجتماعات نداء السودان التحالف الذي يقوده المهدي ويضم تنظيمات مسلحة وأحزاب سياسية وقوى مدنية أخرى.