الخرطوم – التحرير:
وصفت نائبة رئيس حزب الأمة القومي ونائبة الأمين العام لقوى نداء السودان د. مريم الصادق المهدي منع السلطات المصرية رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي من دخول أراضيها بالإجراء غير المسبوق، الذي لم يراع تقاليد الدولة المصرية، ولم ينظر إلى مكانة الصادق المهدي؛ بوصفه آخر من انتخبه الشعب السوداني في انتخابات حرة ممثلاً شرعياً له، إلى جانب كونه رئيس “نداء السودان”، ورئيس منتدى الوسطية العالمية.
وقالت مريم في بيان حصلت (التحرير) على نسخة منه الأحد (1 يوليو 2018م): “إن الإجراء لم يقدّر دور الإمام الصادق المشهود في ترسيخ معاني الحرية والسلام والإخاء، ولا علاقاته الممتدة والواسعة مع المجتمع المدني والسياسي والأكاديمي المصري”.
وأشارت د. مريم في بيانها إلى أن هذا الاجراء المصري الهادف إلى إرضاء نظام الخرطوم سوف يثير سخطاً شعبياً في السودان وفي مصر، بل لدى الشعوب العربية والإفريقية والإسلامية والمجتمع الدولي لمكانة الإمام الصادق المهدي المقدرة في كل هذه الأوساط، ولما يمثله من معاني الاعتدال الإسلامي والفكر المستنير والدعوة للحرية والعدالة.