الخرطوم – التحرير:
أكد السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب “رفض حزبه للإملاءات وفرض الشروط من أجل توسيع القاعدة الاجتماعية للنظام، وتكريس مصالح الرأسمالية في البلاد”، وجدد تمسك الحزب الشيوعي بـ “الحل الجذري، وتصفية النظام، وتفكيكه، وإسقاطه عن طريق الانتفاضة الشعبية عبر أوسع جبهة جماهيرية للمعارضة”.
وقال الخطيب في حوار أجرته معه (التحرير): “إن مشروع الهبوط الناعم مشروع أميركي طرحه المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان المستر ليمان، وهو يرمي إلى توسيع المشاركة في الحكم؛ بإشراك بعض قوى المعارضة في السلطة، وتوسيع القاعدة الاجتماعية في اتجاه فك الخناق السياسي وأزمة النظام”.
وأشار إلى أن الرأسمالية العالمية بقيادة أميركا والاتحاد الأوربي تعمل على فرض الهبوط الناعم للإبقاء على النظام، وسياساته المتطابقة مع مصالح الرأسمالية العالمية، والحفاظ على ما تحقق حتى الآن (مشاركة القوات السودانية في الافريكوم… وهي القوات العسكرية الأميركية بإفريقيا لحماية مصالح أميركا في المنطقة، والسماح ببناء القواعد الأميركية في السودان، والمشاركة في حرب اليمن بدون أي غطاء من مؤسسات دولية أو إقليمية … إلخ)، وأكد أن كل هذا يصب في مصلحة سياسة الفوضى الخلاقة لإعادة تقسيم الدول، ورسم حدودها على أساس عرقي ومذهبي.
وقال الخطيب: “نحن نرى أن الحل في إسقاط النظام للحفاظ على السودان ووحدته، لذا ندعو إلى حكومة انتقالية لفترة 4 سنوات تهيئ المناخ الديمقراطي؛ لعقد مؤتمر دستوري بمشاركة أهل السودان في حل الأزمة.
(ترقبوا الحوار الشامل مع السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب).