الخرطوم – التحرير:
وقعت شخصيات من شرق السودان بينهم سياسيون وصحفيون وأدباء وفنانون وناشطون على مذكرة طالبت بإلغاء حالة الطوارئ وعدم تجديدها بولاية كسلا..
وكشفت المذكرة عن تسبب إعلان حالة الطوارئ بالولاية في أضرار كبيرة لإنسان الولاية، تمثلت في الإعتقالات التعسفية والإستدعاءات بواسطة جهاز الأمن التي طالت فئات مختلفة من مجتمع الولاية وبتركيز أكبر على المتعاملين في النشاط التجاري..
واشارت المذكرة التي حصلت (التحرير) على نسخة منها، إلى حالات حبس وإعتقال لأعداد كبيرة من أهالي الولاية بواسطة الشرطة لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر دون تقديمهم للمحاكمة أو إتاحة الفرصة لهم للدفاع عن أنفسهم.
وأشارت المذكرة لعمليات مصادرة وحجز الممتلكات التي تضرر منها اعداد كبيرة من المواطنين خاصة سكان الأرياف من أصحاب الدخل المحدود والذين تعتمد عليهم مناطقهم في تأمين ضروريات الحياة.
وأكدت المذكرة أن حالة الطوارئ المفروضة بالولاية أدت لحصار سكان الولاية عبرالتضييق على السلع والبضائع الواردة من العاصمة الخرطوم ودول الجوار وفرض قيود على الحركة بين مدن وأرياف الولاية المختلفة مما تسبب في إرتفاع جنوني للأسعار وإنعدام بعض السلع
تجدر الاشارة إلى أن البرلمان سيناقش خلال اليومين القادمين في جلسة طارئة المرسوم الجمهوري الخاص بفرض حالة الطواري بولاية كسلا.