رصد- التحرير:
أكد الاتحاد الإعلامي العالمي للمؤسسات الإعلامية اليوم (12 مايو 2017م) أهمية وجود خطاب إعلامي مشترك بين البلدان العربية والجمهورية التركية؛ لما يتضمنه من رؤية إسلامية عالمية متوازنة.
أوضح ذلك الأمين العام للاتحاد وعضو اللجنة العليا ورئيس اللجنة الإعلامية لمؤتمر العلاقات العربية-التركية نايف الشرهان قائلاً: “إن الاتحاد وضع خطة متكاملة للمؤتمر الذي تستضيفه الكويت ما بين 17 و18 مايو الجاري لترسيخ وإنجاح العلاقات المتبادلة بين العرب والأتراك وعموم المسلمين”.
وأشار إلى أن الخطة – حسب كونا- تتضمن رؤية ورسالة وقيم وموجهات استراتيجية ومبادرات تنفيذية، مبيناً أن المؤتمر يركز في أهمية تفعيل الدور الإعلامي في نشر الأفكار، وتوطيد العلاقات المشتركة بين الطرفين.
وذكر الشرهان أن رؤية الاتحاد تسعى للارتقاء بالمؤسسات الإعلامية المحافظة مهنياً وعالمياً، مضيفا ان الرسالة التي يريد الاتحاد نقلها هي “تعزيز المفاهيم الإعلامية المحافظة من خلال تحقيق أعلى درجات التنسيق والتكامل، وتبادل الخبرات والبرامج، وتأهيل الكوادر والقيادات الإعلامية بإحدى الوسائل والتقنيات”.
وأشار إلى أبرز العوائق التي تواجهها العلاقات العربية التركية، هي: “عائق اللغة والتواصل بين الطرفين”، مضيفا ان “المؤتمر خصص ورشة عمل لمناقشة ومعالجة العنصر اللغوي؛ لإيجاد أرضية مشتركة في التبادل المعرفي والفكري بين الطرفين، لاسيما أن هذا الموضوع يعتبر الأساس الذي تبنى عليه بقية الشراكات”.
يذكر أن مؤتمر العلاقات العربية التركية هو النسخة الثانية من نوعه، ويقام تحت عنوان “نحو إعادة بناء التعاون والشراكة بين العالم العربي والتركي”، ويحضره عدد من العلماء والمفكرين والاقتصاديين والسياسيين ورواد من العمل الخيري.