الخرطوم- التحرير:
قال نائب رئيس الحركة الشعبية ياسر عرمان: “إن فريق فرنسا لكرة القدم رد الاعتبار للأفارقة الذين يموت شبابهم على شواطئ أوروبا”، وأكد أن الشباب الافريقي إذا ما وجد البيئة الملائمة فإنه يشكل لوحة من المبدعين لا فقط المهاجرين الفقراء، مشيراً إلى أن ذلك قد جاء في ظل تصاعد النزعات الشعوبية ضد الأفارقة والمسلمين وسكان أميركا اللاتينية والجنوبية والآسيويين وغيرهم .
ولفت عرمان في تعميم تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم الاثنين (16 يوليو 2018م) إلى “ضم المنتخب الفرنسي الفائزبكاس العالم مسلمين ومسيحيين وبيض وسود”، منوهاً بأن الانسانية وحدها هي التي تجمع العالم في وجه التمييز الإثني والديني، وأبان أن إنجاز المهاجرين الأفارقة واحتفالهم بالفوز قد مثل صفعة في وجه العنصرية والتمييز الإثني والديني والشعوبية .
وأشار عرمان إلى أن ما شده في الشباب الإفريقي هو أنهم لم يبدعوا في الميدان فقط، بل أبدعوا كذلك بعد انتصارهم في المباراة الاخيرة، وهم يحتفلون وينشدون بلغاتهم الإفريقية وثقافات بلدان الهامش الإفريقي ، مبيناً أن انحيازه للمنتخب الفرنسي كان لأسباب لا تتعلق بكرة القدم وحدها، قائلاً: إن هذا المنتخب من الممكن أن يكون منتخباً للاتحاد الإفريقي.