لندن- التحرير:
التقى رئيس حزب الأمة القومي رئيس نداء السودان الإمام الصادق المهدى صباح الجمعة (20 يوليو 2018م) ممثلي مجموعة برلمانيين معنيين بالشأن السوداني، وذلك بمبنى البرلمان البريطاني، ودعا الإمام البرلمانيين إلى دعم عقد مؤتمر دولي تشارك فيه الدول المعنية بالشأن السوداني؛ لتحديد سياسة موحدة تدعم السلام والاستقرار والتحول الديمقراطي في السودان.
كما شدد على ضرورة دعم ما ينبغي عمله لتنفيذ خارطة الطريق، وضرورة انتهاج سياسة منهجية فيما يتعلق بموضوع المحكمة الجنائية حتى لا يكون هذا الموضوع عرضه لتصرفات عشوائية.
وبشأن الهجرة غير القانونية والإرهاب، قال الصادق المهدي: “نريد عدم الاكتفاء بمعالجة أعراض هاتين الظاهرتين”، وأضاف: “أن لدينا أفكاراً محددة عن أسباب المشكلتين أرجو أن تناقش بجدية للتصدي لأسباب الإرهاب والهجرة غير القانونية”.
وفي هذا الصدد، قال: “إننا نعتقد أن ما يسمى (عملية الخرطوم) ستكون قاصرة عن تحديد البرنامج المطلوب بالمعالجة”، ودعا البرلمانيين والحكومة البريطانية والدول الأوربية إلى معالجة جذور وأسباب الإرهاب والهجرة غير القانونية.
وأعلن المهدي أنه سيخاطب روسيا والصين لتكون سياستهما في السودان شاملة لرؤية الشعب السوداني وغير محصورة في العلاقة مع الحكام .
ووعد ممثلو المجموعة البرلمانية المعنية بالشأن السوداني بدراسة الأفكار والرؤى التي طرحها الإمام الصادق المهدى في أثناء الاجتماع.
وحضر اللقاء نائب رئيس الحزب اللواء م. فضل الله برمه ناصر، ونائبة الرئيس الدكتورة مريم الصادق المهدي، ورئيس اللجنة الإعلامية لحزب الأمة القومي ببريطانيا وايرلندا محمد المكي أحمد، والسكرتير الإعلامي للإمام والمرافق الشخصي محمد زكى.