رصد- التجرير:
انطلقت في مدينة سياتل في الولايات المتحدة الأميركية فعاليات المهرجان السينمائي “قوة الفن السابع”، الذي يهدف للدفاع عن المسلمين والعرب، إضافًة إلى مكافحة مظاهر الخوف من الإسلام والتي تعرف باسم “الإسلاموفوبيا.”
ويعد المهرجان “مبادرة” أطلقها هذا العام 6 أمريكيين من العاملين في مجالات الإنتاج السينمائي والدعاية والتسويق، لمواجهة صورة سلبية عن المسلمين، وإظهار بعض الحقائق عن الدين الإسلامي.
وفي تصريحات على الموقع الإلكتروني الخاص بالمهرجان، قال المنظمون إنهم “اهتموا هذا العام بعرض أفلام من الدول التي شملها قرار دونالد ترامب الخاص بحظر مواطنيها من دخول الولايات المتحدة. ومن بينها العراق وإيران وسوريا.”
وأضافوا أن المهرجان يعرض أفلام أيضًا نفذها مواطنون أمريكيون مسلمون، بهدف تحقيق هدف المهرجان الرئيس وهو التصدي للإسلاموفوبيا.
وذكرت صحيفة “كابيتا هيل تايمز” الأمريكية أن المهرجان مستمر على مدار شهر مايو/آيار، ويوفر 53 صالة عرض لأفلام المشاركين العرب المسلمين في 24 ولاية أمريكية مختلفة.
وفي تصريحات للصحيفة المذكورة، قالت كرتني شيهان، أحد منظمي المهرجان إن “مهرجان سياتل لا يعرض فقط أفلام عن الحرب واللجؤء، بل يعطي فرصة لجميع أنواع الأفلام بشرط أن تعالج قضية متعلقة بالعرب أو المسلمين.”
ومن بين الأفلام التي يعرضها المهرجان، الفيلم الأمريكي “البحث عن الأسماء” الذي يتناول تفاصيل تمضية لاجيء مسلم سوري لعيد الميلاد (الكريسماس) برفقة أسرة مسيحية، والفيلم الإيراني “البائع” الفائز بجائزة “أوسكار” عام 2016.
ميدل ايست أونلاين
12 مايو 2017م