الخرطوم – التحرير:
اعتمدت الجبهة الثورية حركة جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالي- بقيادة دكتور الهادي إدريس عضوا في الجبهة، ودعت قوى المعارضة السودانية إلى وحدة جامعة حول برنامج حد أدنى، وتفعيل سبل التنسيق المتقدم، وتوجيه الجهود لإحداث التغيير، وإنهاء معاناة المواطنين.
وأكدت الجبهة الثورية في البيان الختامي لاجتماعات المجلس القيادي التي انعقدت في الفترة من (25- 28 يوليو الجاري) ﺃﻫﻤﻴﺔ إعادة توحيد الجبهة الثورية السودانية، عبر تكوين لجنة مشتركة مع الجبهة الثورية-رئاسة القائد مالك عقار؛ لإكمال ترتيبات وحدة الجبهتين، كما أمّن المجتمعون على دور اللجنة المشرفة على إكمال الوحدة بين الجبهة والحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال بقيادة القائد عبدالعزيز الحلو.
وأرجع البيان الختامي الانهيار الاقتصادي الكامل الذي تعيشه البلاد إلى سياسات النظام الخاطئة، المتمثلة في الصرف غير المحدود على حمايته، و شراء الذمم والولاءات، وإهمال الإنفاق على القطاعات الإنتاجية والبنية التحتية والخدمات الاساسية، إلي جانب استشراء الفساد، والفشل في التعامل مع المؤسسات ومصادر التمويل الإقليمية والدولية، وأكد تحالف الجبهة الثورية أنه لا سبيل لتدارك هذا الانهيار إلا بزوال النظام .
وناشدت الجبهة الثورية المجتمع الدولي للضغظ على نظام المؤتمر الوطني؛ لوقف قتل المدنيين وتشريدهم في دارفور، وخصوصاً في جبل مرة الذي يشهد هجمات متكررة من لقوات الحكومية، ودانت الاعتقالات المتكررة للنشطاء والسياسيين، والانتهاكات، والقتل الممنهج بحق طلاب الجامعات خصوصاً طلاب دارفور.
وطالبت الجبهة الثورية في بيانها الختامي بإطلاق سراح كافة السجناء السياسيين والنشطاء وأسرى الحرب في سجون النظام، وضرورة معاملتهم وفقاً للمواثيق الدولية، والكشف عن أماكن وجودهم، والسماح لهم بالزيارات.
ونددت الجبهة بالتضييق ضد الصحفيين، ومنعهم من الكتابة، ومصادرة الصحف، واستمرار الرقابة القبلية.