نفي الأديب النوبي حجاج أدول في صفحته بالفيسبوك ما نسبته إليه صحيفة الدستور المصرية من حديث عن حلايب وشلاتين، وجزمه بأنهما مصريتان، إذ أوردت الصحيفة على لسانه: “إن مزاعم الرئيس السودانى عمر البشير، وإدعاء أن مثلث حلايب سوداني، كاذبة”، مضيفاً، حسب زعم الصحيفة: “الأرض مصرية ولا بد من إقامة مفاوضات بين الطرفين كى يعرف البشير الحقيقة”.
ووجه أدول رسالة إلى قراء صفحته ومتابعيه منذ نحو الساعة، قال فيها: ” السادة الكرام. صباح الخير. انا بعيد عن الفيس أكتر من شهر. ولن اعود إليه حاليا. اكتب هذه الأسطر بسبب حوار صحفي قديم نشر حديثا تكلمت فيه عن حلايب وشلاتين. بكل اسف انا لم أسجل هذا الحوار ولا غيره وهذا عيب كبير. وليس من حقي ان اقول لأي بلد ينتميان. فأنا لا أملك اية معلومات عنهما. وعليه لا يمكن أن أصرح بأمر لا أعلمه. وحقيقة انا لا يهمني هذا الأمر. واري أنها قضية مكايدات”.
وكان هذا الحوار قد أحدث ردود أفعال متباينة في أوساط المتابعين لكتابات الأديب أدول، والمهتمين بالقضايا النوبية، فمنهم من أيده، ومنهم من تساءل عن سبب إدلائه برأيه في هذه القضية الشائكة، وجاء توضيحه ليضع الأمور في نصابها.
يذكر أن حجاج أدول نوبي مصري من موليد 1944م، ويعيش في الإسكندرية، وبدأ الكتابة الأدبية في عام 1984م، وهو صاحب كتاب “الصحوة النوبية”، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في مصر في عام 1990م عن فرع القصة القصيرة عن مجموعته “ليالي المسك العتيقة”، وحصل على جائزة ساويرس للأدب المصري في عام 2005 في الرواية والقصة القصيرة.
وهو من الناشطين في العمل النوبي، وتعرض لكثير من الهجوم من الصحافة المصرية بسبب مواقفه.