الخرطوم – التحرير:
اتهم والي القضارف ميرغني صالح سيد أحمد بعض الجهات التي لم يسمها بالتورط في تأجيج الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة الحمراء بولاية القضارف، بتحريض وتعبئة ودفع أحد الطرفين لارتكاب هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أكثر من (27) مواطناً بين قتيل وجريح.
وقال الوالي في تصريحات صحافية: “إن السلطات المختصة قد أوقفت حتى الآن أكثر من (103) من المتهمين، وأحالتهم إلى التحقيق؛ تمهيداً لتقديمهم للعدالة”، وأشار إلى أن عمليات التحريات تمت بإشراف مباشر من وكيل النيابة الأعلى بوزارة العدل الاتحادية.
وكشف الوالي عن عدد من المبادرات المجتمعية من الإدارة الأهلية وهيئة علماء الولاية والمجلس التشريعي لتهدئة الخواطر، ومواساة أسر الضحايا، وذلك بغرض احتواء الآثار الاجتماعية والإنسانية لهذه الأحداث الدامية.
ونفى والي القضارف بصورة قاطعة عدم وجود أي دوافع أو صبغة قبلية لهذه الأحداث، وقال: “إن ما حدث كان سلوكاً معزولاً لا يعبر إلا عن فاعليه”.