الخرطوم – التحرير:
قال الصحافي عبد القادر باكاش: “إن أسرة الصحافي محمد عثمان بابكر إدريس بقرية السمير ريفي الباقير بولاية الجزيرة أبلغته بأن قوة نظامية مسلحة تسورت، واقتحمت منزلهم منتصف ليلة الاثنين الماضي، واقتادت الزميل الصحفي محمد عثمان بشكل مهين لم تمكنه حتى من ارتداء ملابسه، ولا من حمل هاتفه”.
وقال باكاش في رسالة نشرها بمواقع التواصل الاجتماعي: “إن الزميل محمد عثمان اتصل صبيحة الثلاثاء الماضي بأسرته أوضح فيه بأنه محبوس بحراسات القسم الشمالي بالخرطوم، ومن ثم أجرى اتصالاً آخر أمس الأربعاء(1 أغسطس 2018) أفاد من خلاله بترحيله إلى كسلا”.
وأشار باكاش في رسالته إلى أنه قام بالاتصال على رئيس الاتحاد العام للصحفيين الصادق الرزيقي وأخبره برواية الأسرة، وناشده بضرورة اتخاذ موقف تجاه هذا التعدي في حق الزميل محمد عثمان، وقال إنه حاول الاتصال على والي كسلا آدم جماع إلا أنه لم يرد على اتصاله.
وأشار باكاش إلى أنه أتصل على وزير الإعلام بولاية كسلا مجذوب ابو موسى لمعرفة مكان الزميل محمد عثمان ووضعه.
وقال باكاش: “إنه وبعد جملة اتصالات توصل إلى أن الاعتقال ليس لنشر صحافي، وإنما لانزعاج حكومة كسلا من الرسائل التي يكتبها في وسائل التواصل الاجتماعي، التي ينتقد فيها حكومة الولاية”.