الخرطوم- التحرير:
زار الإمام الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومى اليوم السفارة الاثيوبية، والتقى السفير هايلي ميشيل أبيرا وسلمه رسالة الى رئيس الوزاء ابي احمد.
وقال المهدي للسفير انه زيارته للسفارة تهدف الى التهنئة بالمصالحة الاثيوبية الاريترية وتسليم رسالة الى رئيس الوزراء تتضمن طلبا لتحديد موعد لمقابلته في اديس أبابا.
وجدد المهدي في الاجتماع الاشادة بالدور الإماراتي في تحقيق المصالحة بين اثيوبيا واريتريا،ودعا اديس أبابا الى أداء دور قيادي في تحقيق القرار الأفريقي الذي نص على وقف البنادق (الحروب) في إفريقيا بحلول العام ٢٠٢٠ وأكد ان شعب السودان يدعم الدور الاثيوبي في هذا الشأن .
ولفت المهدي الى انه التقي كل رؤساء اثيوبيا أبتداء من هيلا سلاسي الى منغستو وملس وديستان ويتطلع الى لقاء ابي احمد من منطلق العلاقة الحميمة وخصوصية العلاقة السودانية الاثيوبية.
وأعلن المهدي في الاجتماع ان لديه رؤية تشدد على ضرورة التعاون والتكامل الاستثماري بين دول الخليج وافريقيا ورأى ان الاستثمار الخليجي في الدول الافريقية أفضل وأكثر نفعا من الاستثمار الخليجي في الدول الغربية .
من جهتها اشارت نائبة رئيس حزب الأمة الدكتورة مريم الصادق الى العلاقات الوثيقة بين الشعبين السوداني والإثيوبي واكدت ايضا أهمية ان تلعب اديس أبابا دورا في وقف الحروب في افريقيا واعربت عن ثقتها بان في مقدور اثيوبيا ان تلعب دورا رياديا في هذا الصدد.
وتحدث رئيس حزب الأمة بالمملكة المتحدة وإيرلندا الدكتور محمد الانصاري عن أهمية الاستثمار والتنمية في افريقيا وتوقع مستقبلا زاهرا لاثيوبيا واريتريا في مرحلة ما بعد المصالحة .
أما السفير الاثيوبي فقد عبر عن سعادته بزيارة المهدي للسفارة وقال انه سيرسل رسالته على وجه السرعة الى رئيس الوزراء،ووصف تطورات العلاقة بين بلاده واريتريا بأنها إيجابية للبلدين و لأفريقيا كلها .
ونوه السفير الاثيوبي برؤى المهدي بشأن آفاق التعاون الخليجي الأفريقي ورأى انها (تعبر عن تفكير جديديهدف لتحقيق التنمية المشتركة)،واشاد في هذا السياق ب(رؤية رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان التي أسفرت عن نهضة وتنمية مذهلةولافتة في دولة الامارات.