الخرطوم – التحرير:
حملت الحركة الشعبية شمال حكومة المؤتمر الوطني المسؤولية كاملة عن الشهداء الذين سقطوا في الاحداث التي دارت بين الهوسا واللحويين بمنطقة الحمراء في ولاية القضارف.
وقالت: “إن الحكومة أسهمت في تمزيق النسيج الاجتماعي السوداني؛ بسبب سياساتها العشوائية غير الرشيدة، وتخبطها من خلال تسليح القبائل والمدنيين، وحولت الوطن لحزام ناسف وقنبلة موقوتة”.
وناشدت الحركة في بيان ممهور بتوقيع ناطقها الرسمي مبارك أردول تحصلت (التحرير) على نسخة منه اليوم الأحد (5 أغسطس 2018م) طرفي الصراع من الهوسا واللحويين “بضبط النفس، والاحتكام لصوت العقل والحكمة والمنطق، وتذكر وشائج القربى والمصير والمصالح المشتركة التي تربطهما، فضلاً عن العلاقات التاريخية التي تكللت بحسن جوار في المنطقة دام لقرون”.
ودعت الحركة في بيانها القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقيادات الإدارة الأهلية والزعامات القبلية إلى التدخل لحقن الدماء والتصدي لمثل هذه المشكلات، التي تعدّ كارثية لحاضر البلاد ومستقبلها، ولفتت الحركة إلى أن “مستقبل السودان يكمن في التعايش بين مكوناته في وحدة مبنية على أسس جديدة ومواطنة متساوية”.