رصد- التحرير:
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأحد (26 أغسطس 2018م) بتحقيق السلام والأمن في المنطقة، وشبه ما تتعرض له تركيا حالياً بمحاولات سابقة لغزو الأناضول، وحذر من أن انهيار بلاده سيكون مقدمة لانهيار إقليمي واسع.
وفي الذكرى السنوية لمعركة ملاذكرد التي وقعت قبل 947 سنة وانتصر فيها السلاجقة الأتراك على الإمبراطورية البيزنطية، وعد أردوغان بتحقيق السلام والأمن في العراق، ومناطق سورية ليست تحت السيطرة التركية، واضاف أنه سيتم القضاء على المنظمات الإرهابية في المنطقة.
وقال متحدثا إلى الجماهير بولاية بتليس (جنوب شرق) إن الهجمات الأخيرة ضد تركيا مشابهة لمحاولات سابقة لغزو الأناضول، محذراً من أن مثل هذه الأعمال ستؤدي إلى انهيار المناطق المجاورة.
وأضاف أردوغان –حسب الجزبرة نت-: “لا تنسوا، الأناضول سد منيع، وإذا انهار فلن يكون هناك شرق أوسط أو إفريقيا أو آسيا الوسطى أو البلقان أو القوقاز”.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده ليست مجرد بقعة جغرافية داخل حدودها، بل هي قمة بارزة لجبل جليدي يحمل في أعماقه مسؤولية كبيرة تجاه تاريخها المجيد، وحضاراتها العريقة، والتزاماتها الإنسانية.
وقال أيضا “علينا أن نكون أقوياء بجميع مؤسساتنا، وإلا فإن (الأعداء) لن يتيحوا لنا العيش يوماً واحداً لا في هذا الوطن، ولا في أي مكان من العالم”.