الخرطوم – التحرير:
وصف معهد جنيف لحقوق الإنسان الاختفاء القسري بأنه أحد أبشع الجرائم التي عرفتها الإنسانية، مبيناً أن نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية عدّه أحد صور الجرائم ضد الإنسانية .
وقال المعهد في بيان له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري الذي يصادف الخميس (30 أغسطس 2018م): “إن أثر هذه الممارسة يمتد إلى أبعد من الضحية المباشرة إلى الأهل بما يعانونه من عدم علمهم بمصير ذوييهم المختفين سواء أكانوا أحياءً أم أمواتاً”.
وأشار المعهد إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يبيّن ضرورة الوعي بالخطورة التي ينطوي عليها الاختفاء القسري للأشخاص بغير وجه حق، لافتاً إلى انتشار هذه الظاهرة في المناطق التي تشهد حراكاً سياسياً واجتماعياً في سياق النضال من أجل حقوق الإنسان، وبسط الحريات والديمقراطية والحكم الرشيد .
ودعا المعهد دول العالم كافة إلى الانضمام إلى الاتفاقية الدولية المتعلقة بحالات الاختفاء القسري، التي وقعت عليها 49 دولة، بينما انضمت إليها 58 دولة، فضلاً عن التعاون مع لجنة الأمم المتحدة المعنية بحماية الأشخاص من الاختفاء القسري، وفريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري .