الخرطوم – التحرير:
وصف رئيس مجموعة المعتقلين السياسيين بجنوب السودان بأقان أموم اتفاق السلام الذي تم التوقيع عليه بالخرطوم بـ(الباطل)، وعبر عن أسفه لتوقيع رئيس وفدهم المفاوض دينق ألور على الصيغة النهائية للاتفاقية، وأشار إلى أن الخطوة تمت دون مشاورتهم.
وقال أموم في بيان له الخميس (30 أغسطس 2018م)، إنهم بوصفهم قادة للحركة الشعبية لتحرير السودان مجموعة (المعتقلون السياسيون السابقون)، يعربون عن أسفهم لخطوة دينق ألور بالتوقيع على اتفاق الخرطوم للسلام؛ لأنها تمت بدون مشاروتهم والرجوع إليهم كمجموعة، وأشار إلى أن الاتفاقية لم تخاطب القضايا محل الخلاف وجذور النزاع، وأن هناك قضايا عالقة يجب مناقشتها.
وأشار باقان في بيانه إلى أن القضايا العالقة التي أثارتها المجموعة تحتاج إلى حلول مرضية، وتضمينها في الاتفاقية قبل البدء في تنفيذها، وقال: “إن المجموعة لا يمكنها الاعتماد على ضمانات (غامضة)”، مؤكداً استعدادهم لمواصلة المشاركة في العملية السلمية.
وأشار إلى أن التفاوض بشأن القضايا المعلقة خلال مرحلة تنفيذ الاتفاقية غير مجدية، وينبغي مناقشتها وحلها في طاولة التفاوض مع جميع الأطراف من أجل سلام مستدام، وهي القضايا التي أثارتها كلٌّ من مجموعتي تحالف الجماعات المعارضة (سوا) والمعارضة المسلحة.