الخرطوم- التحرير:
طمأن القطب الاتحادي علي نايل جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) على صحة رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني، وقال: “إنه يتابع الأحداث السياسية وكل ما يحدث في داخل الوطن من كثب”، مؤكداً أنه يتمتع بلياقة ذهنية عالية، حتى إنه قضى معه بالقاهرة نحو ساعتين، متحدثين في كل ما يتعلق بالشأن السوداني.
وقال نايل: “عندما قلت له يا مولانا غيابك طال وحالنا بطال، أجاب: اصبروا.. مكرراً أكثر من مرة”.
وأوضح القيادي الاتحادي أن هناك من كانوا اتحاديين وذهبوا في ركب المؤتمر الوطني، وهؤلاء لا يحق لهم الحديث عن وحدة اتحادية؛ لأنهم لن يتخلوا عن المؤتمر الوطني، وما نالوه من مكاسب.
وأشار نايل إلى ما يعيشه المواطن من ضائقة وأزمات تسببت فيها الحكومة بسياسياته غير المدروسة، موضحاً أن المخرج هو التوافق على حكومة وطنية يشارك فيها الجميع بلا إقصاء، والمعضلة في مدى استعداد المؤتمر الوطني لمثل هذه الخطوة من أجل إنقاذ الوطن.