الخرطوم – التحرير:
سادت حالة من الغبن أجواء ريفي كسلا بعد أن قررت حكومة الولاية ترحيل قرى تأثرت بالأمطار والسيول القادمة من المرتفعات الإثيوبية عبر وادي الأميري، وهي: قرى (مكرام وحلة موسي).
وأعلن الأهالي المتأثرون رفضهم قرار والي كسلا آدم جماع، واعتصموا في الساحات المقترحة للترحيل، ورفض أهالي قرية (الألمدا) القرارات التي أعلنتها حكومة الولاية بنزع أراضي القرية لتعويض متضرري السيول والأمطار الأخيرة.
وعد مواطنون قرار والي كسلا بنقل المتضررين من أحياء “مكرام” إلى قرية “الألمدا” مجحفاً وهاضماً لحقوقهم في أراضي تم تصديقها له، لتكون قرية نموذجية منذ 22 عاماً، لتعويض المتضررين من الحرب التي كانت تدور في شرق السودان، ورأوا خطوة تدشين قرية لمتضرري السيول باسم قرية “البشير” على حساب السكان المحليين ينذر بكارثة قد تقود إلى ما لا يحمد عقباه، وقالوا إن “سكان قرية الألمدا كانوا في انتظار المنظمات لتعمير قريتهم بإعادة تشييدها بعد أن أهملت منذ تسعينيات القرن الماضي.