الخرطوم- التحرير:
انتقلت إلى رحمة الله تعالي الدكتورة حاجة كاشف حسن بدري اليوم (14 سبتمبر 2018م) بمستشفى رويال كير بالخرطوم بعد صراع طويل مع المرض.
تُعدُّ الدكتورة حاجة كاشف حسن بدري من رائدات الحركة النسوية في السودان، وقد ساهمت في تشكيل الوعي، وقادت مبادرات قومية مهمة في تاريخ السودان، ونشأت وترعرعت في حي بيت المال العتيق بأم درمان من أسرة آل كاشف المعروفة والقديمة، التي نزحت من شمال السودان من جزيرة صاي بمركز عبري إلى أمدرمان، والدتها كانت عضواً في الاتحاد السوداني برغم تعليمها المحدود.
وحاجة كاشف أكملت تعليمها الأولي بمدرسة كاشف بأمدرمان وبيت المال والمتوسط بأول مدرسة متوسطة للبنات بأمدرمان بالقرب من سجن البقعة، فيما درست الثانوي في أول مدرسة ثانوية حكومية للبنات بالقرب من بوابة عبد القيوم، وتخرجت في كلية الآداب بجامعة الخرطوم في عام 1956.
وقد نعتها نائب رئيس حزب الأمة القومي الدكتورة مريم قائلة : “نسأل الله لها الرحمة وحسن القبول بما قدمت لوطنها وشعبها. وخالص التعازي لأسرتها وأهلها وجيرانها، وكل من تتلمذت على يدها او تتلمذ، لأصدقائها وللمرأة السودانية في كل مكان ومقام، ولكل أهل السودان في هذا الفقد الكبير. ولا نملك الا الدعاء لها بالرحمة والغفران وعال الجنان، ولهم بالصبر الجميل وحسن العزاء والسلوان”.
وتتقدم “التحرير” بأحر التعازي في هذا الفقد العظيم داعية الله لها بالرحمة والمغفرة، ولذويها وعارفي فضلها بالصبر الجميل.
إنا لله وإنا اليه راجعون.