الخرطوم – التحرير:
عدّ رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي أن صلة التشكيل الحكومي المعلن مؤخرا بالرشاقة يكمن في سرعة الانحدار، وأشار إلى أن ذلك هو الوصف الصحيح لهذه التمارين العبثية؛ وقال : (حكومة فاتت لم يحزن لها أحد وحكومة جاءت لم يفرح بها أحد)، وأكد أن التغييرات لم تتم نتيجة لتشخيص موضوعي للحالة، ولا برمجة لروشتة العلاج، بل خبط عشواء .
ولفت المهدي في النسخة الثامنة لرسالة الاثنين الأسبوعية التي تلقت (التحرير) نسخة منها، إلى حال النظام المصرفي الذي أوشك على الإنهيار بسبب فساد الإدارة، واستخدام الموارد لصالح (القطط البدينة)، وتأكل رأس المال، وعدم سداد الحكومة لقيمة السندات .
وعبر المهدي عن حزنه للأخبار المؤسفة عن انهيار أرضي بمنطقة جبل مرة، استشهد بسببه عدد كبير من الأهل، وجرح آخرون، ودمرت مساكن.
وأشار رئيس “الأمة القومي” إلى ذكرى هبة سبتمبر 2013م التي استشهد فيها برصاص النظام المئات الذين لحقوا بشهداء آخرين في العيلفون، وبورتسودان، وشهداء العملة، وشهداء رمضان، وشهداء مجزرة دارفور التي هزت ضمير العالم.
وعبر الصادق المهدي عن ارتياحه لاستضافة المملكة العربية السعودية لتوقيع الاتفاق بين إثيوبيا وإريتريا برعاية خادم الحرمين الشريفين، ورحب اباتفاق القوى السياسية في دولة جنوب السودان، إلا أنه أشار إلى أن الاتفاق هش وفوقي وحافل بالمعارضين، وخال من الضامنين.