الخرطوم – التحرير:
قالت الجبهة الشعبية المتحدة ومؤتمر البجا التصحيحي: “ظللنا ولفترة طويلة نرصد ونتابع ونتقصي من أهلنا في كسلا وضواحيها تفشي وباء الحميات في ولاية كسلا، ومعاناة الأهل هناك من هذا الوباء، والذي ضرب كل أسرة وكل بيت، وقابله صمت مريب ولا مبالاة عجيبة من حكومة الولاية، مما يبين حجم الإهمال والتسيب، وهوان إنسان الشرق في نظر هذه العصابة وتوابعها، والتي ما فتئت تمارس كل انواع التهميش والظلم ومعاملة الدون لمواطن الشرق”.
وأشار البيان إلى أن حكومة الولاية إعترفت بأن المرض هو حمى (الشيكونغونيا) الفيروسية، التي ينقلها البعوض المسمى بالزاعجة المصرية، وذلك بعد ضغط الإعلام الحر في الشرق وتكاتف المواطنين وتوحدهم.
وقالت الجبهة الشعبية المتحدة ومؤتمر البجا التصحيحي في تعميم صحافي: “إن حكومة الولاية تلكأت في مكافحة المرض عن طريق الرش بالطيران؛ خوفاً من نفوق الدواجن بمزارع المسؤولين، وجعل حياة الحيوات أهم من إنسان الشرق وصحته”.
وأكدت الجبهة والمؤنمر “أننا لن تألو جهداً في سبيل تصعيد هذا الأمر للمنظمات الصحية والوقائية العالمية لإعلان منطقة كسلا منطقة موبوءة حتى يتم إنقاذ أرواح الاطفال والشيوخ، وفق الإجراءات الوقائية المعروفة والمتبعة مع مثل هذا المرض”.