الخرطوم – التحرير:
كشفت منظمة العفو الدولية في تقرير صادر عنها اليوم الأربعاء (19 سبتمبر 2018 ) عن ارتكاب جرائم وصفتها بـ (الفظيعة) في منطقتي لير وميانديت في دولة جنوب السودان، بواسطة القوات الحكومية ومليشيات من الشباب في أواخر شهري أبريل ويوليو من هذا العام؛ وفقاً لشهادة أشخاص فروا من الهجمات .
وحملت المنظمة الدولية حكومة جنوب السودان الفشل في محاسبة مرتكبي الجرائم، وقhلت إن ذلك أدى بدوره إلى ارتكاب جرائم وحشية ضد المدنيين شملت عمليات الاغتصاب للنساء والفتيات والنهب والتدمير للمنازل في مناطق متفرقة في جنوب السودان.
وقالت المدير الإقليمي للمنظمة لشرق إفريقيا (جان نيانيكي)، إن عدم تقديم المتورطين في الأعمال الوحشية فاقمت من موجات العنف الذي يستهدف المواطنين، وأشارت إلى أن الحكومة لا تزال تسمح لقواتها حرية ارتكاب فظائع جديدة في (ميانديت).
وأكد تقرير المنظمة الدولية أن العديد من المدنيين قتلوا عمداً بالرصاص وتم حرق قراهم ، وأشار التقريرإلى ملاحقة المواطنين الذين فروا من القرى إلى المستنقعات بإطلاق النار عشوائياً عليهم.
وقالت المنظمة الدولية إنها قامت بتحديد أربعة أشخاص يشتبه تورطهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وطالبت بالتحقيق معهم إلا أن الحكومة لم تستجب لذلك.