رصد- التحرير:
قال مكتب رئيس مجلس الوزراء القومي الجديد معتز موسى إن “الوسائط تداولت إنهاء خدمة طبيبة بأحد المستشفيات الخاصة، وتفاصيل عن مرض ابنه”، وإن الحقائق تتمثل –حسب توضيح المكتب- في أن “سيادته اخذ ابنه للمستشفى، وبغض النظر عن ما بدر من الطبيبة لم يزد قوله لها عن: ( أن لم يسعفكم الحال فليسعفكم المقال )…وذلك رداً على ما بدر من الطبيبة ( ويعتذر رئيس الوزراء عن سرد مابدر إذ لم تاذن الطبيبة بذلك) ..ولم يقصد بهذه العبارة ابدا التقليل من رسالتها كطبيبة بل يحترمها ويشكرها على الاهتمام بالمرضى عامة وعلى الاخص الاهتمام بابنه.””، وأضاف: “لم يعلم سيادته أن إجراءا قد اتخذ من المستشفى حيال الطبيبة الا مما تناقلته الوسائط”، واختتم بان “سيادته” تدخل وأعاد الطبيبة إلى الخدمة، “رغم يقين السيد رئيس الوزراء بان نشر معلومات مريض دون اذنه هو امر مشين وخاطئ”.
وأصل الواقعة محل التوضيح أن محامية تدعى حنان حسن حسين خليفة كتبت في صفحتها في الفيسبوك أن شقيقتها جارة “طبيبة بمستشفى خاص، وأن رئيس الوزراء وحرمه أتيا بابنهما، ومعهما حرس، وقد طلبت بقاء المريض وأسرته، وخروج الحرس حتى يمكن أن تقوم بعملها، إلا أنهم رفضوا قائلين: “نحن مع الوزير”، وتقول المحامية على لسان شقيقتها “نهرها الحرس ورفع يدو قال ليها ممكن تخلي الكلام الفارغ دا وتصلحي التكييف دا..قالت ليو التكييف دا عندو ناسو.. انا دكتورة.. وهل ممكن انتو تشتغلوا شغل م شغلكم… طوالي الوزير معتز موسي اتدخل قال ليها لو م اسعفك المجال.. م اسعفك المقال ي بت”.
وكانت كلمة “بت: محل تعليق رواد وسائل التواصل الاجتماعي، الذين رأوها مسيئة.
وتفاجأت الطبيبة بإنهاء خدماتها من إدارة المستشفى بعد ثلاثة أيام، إذ تقدم حرس رئيس الوراء بشكوى ضد طبيبة أخرى.