الخرطوم – التحرير:
تناول رواد موقع التواصل الاجتماعي حادثة الناشط والفنان علاء سنهوري الذي اصطنع شخصية وهمية على (الفيسبوك) أطلق عليها أسم (سارة رحمة)، استطاع من خلالها استدراج كثيرين ممن تجاوبوا مع الشخصية الوهمية خاصة في أوساط الناشطين؛ لكون علاء تربطه كثير من الصداقات مع الناشطين في العمل السياسي بالسودان.
وتحدث متداخلون وربطوا بين علاء والأجهزة الأمنية التي قد تكون جندته لإختراق الكوادر السياسية التي كان علاء على تواصل معها حتى بعد هجرته إلى قطر عن طريق الاسافير أو الاتصال المباشر بهم، فضلاً عن الصداقات التي تربطه بتلك الكوادر والناشطين في العمل السياسي. .
احدى المتداخلات أشارت إلى أن علاء أخطا خطأ كبيراً في حق الناس ونفسه، وتابعت بالقول : (المرض سلطان إذا ثبت مرضه)، وأكدت أن مجرد معرفة أسرار قروبات البنات جريمة ، واستدركت : (لكن أي زول (أداهو) سر طوعاً دي مصيبة والخطأ مشترك)
وعلقت أخرى قائلة : (ما قام به علاء من انتحال لشخصية وهمية قد أصابنا نحن أيضا بحالة نفسية) ، بينما غرد أحدهم قائلا : (دا شغل منظم تماماً)، ورد عليه آخر (أن ما قام به علاء سنهوري يعتبر شغل غواصات).