رصد- التحرير:
عقب رحيل الفنان المصري، جميل راتب، عن عمر ناهز 92 عاما صباح يوم الأربعاء (19 سبتمبر 2018م)، تساءل كثير من المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي عن الانتماء الديني للراحل.
وأثار النبأ الذي أعلنه هاني التهامي، مدير أعمال الفنان الراحل، عبر حسابه الشخصي على فيسبوك بشأن إقامة جنازة الفنان بعد صلاة الظهر في الجامع الأزهر بالقاهرة، دهشة المستخدمين لظن كثيرين منهم أن جميل راتب كان مسيحياً.
يعد راتب واحد من علامات السينما والمسرح في مصر، وبدأت مسيرته الفنية الرسمية بمشاركته في فيلم “أنا الشرق” عام 1946، وشارك في أعمال سينمائية ومسرحية عالمية وفرنسية عديدة، أبرزها مشاركته المميزة في فيلم “لورنس العرب” بجانب النجم المصري الراحل عمر الشريف.
بعد غياب في فرنسا، أنهى خلاله دراسته الفنية، وعمل في أعمال كثيرة في السينما والمسرح، عاد راتب إلى مصر، وشارك في بطولة العديد من الأفلام المصرية، وصار المخرجون الفرنسيون يطلبونه في أدوار البطولة، كما عمل أيضا في بطولة 3 أفلام تونسية أهمها “حلق الواد”.
ومن أشهر أعماله السينمائية “الصعود إلى الهاوية” و”الكيف” و”الساحر” و”لورنس العرب” و”البداية”.
كما تألق أيضا في الدراما التلفزيونية بأعمال مثل “الراية البيضا” و”رحلة المليون” و”يوميات ونيس”.
وخاض الفنان الراحل أيضا تجربة الإخراج المسرحي وقدم مسرحيات مثل “الأستاذ” من تأليف سعد الدين وهبة، ومسرحية “زيارة السيدة العجوز” والتي اشترك في إنتاجها مع محمد صبحى ومسرحية “شهرزاد” من تأليف توفيق الحكيم.
وأجاد الفنان الراحل كثيرا في أدوار الشر ذات الطبيعة المعقدة دون أن يتخلى في كثير من أعماله عن “أناقته الباريسية”.
وكرمه مهرجان القاهرة السينمائي بعد رحلة طويلة مع التمثيل في مسارح باريس، وعدد 67 فيلماً مصرياً، وأعداد كبيرة من أفلام السينما العالمية.