الخرطوم- التحرير:
أكد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير أن السودان يقف إلى جانب دولة جنوب السودان ويدعمها حتى يتحقق السلام الشامل، وتنعم بالأمن والطمأنينة.
وقال رئيس الجمهورية لدى لقائه مساء اليوم (21 سبتمبر 2018م) بالقصر الجمهوري برئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، حسب سونا: “لا نريد التدخل في الشأن الداخلي لدولة الجنوب، بل سنظل حاضرين لتقديم كل العون والدعم لتنفيذ اتفاق السلام الذي وقعه القادة الجنوبيون”.
وشدد على أن المسؤولية الأولى في تنفيذ الاتفاق تقع على عاتق القيادات الجنوبية، معرباً عن ثقته بأن كل الأطراف التي وقعت الاتفاق حريصة على تنفيذه.
وأبان البشير أن لقاءه مع الرئيس سلفاكير يعبر عن إرادة سياسية قوية للتوجه نحو السلام، وأن المرحلة السابقة تمثل مرحلة توقيع على مواثيق، وأن الفترة المقبلة هي الأهم في مسيرة السلام.
وأضاف أن البلدين يتطلعان إلى مستقبل واعد فيه خير كثير لشعبيهما لما ينعمان به من موارد غنية، وكوادر بشرية مؤهلة وقادرة على استغلالها لبناء الدولتين في الشمال والجنوب.
وعبر الرئيس سلفاكير عن تقدير دولة الجنوب للسودان حكومة وشعباً لما بذله من جهد من أجل تحقيق السلام والاستقرار في ربوعها . ولفت إلى أن الخرطوم نجحت في دفع الأطراف بدولة الجنوب وإقناعها بالتوقيع على اتفاق السلام في وقت وجيز لم تستطع دول أخرى تحقيقه.
وقال: “عندما حضرنا إلى الخرطوم لم نشعر بأننا غرباء بل كأننا في بلدنا، ونحن عازمون على إكمال السلام لأنه رغبة شعبنا، ونحن كقادة سياسيين مسؤولون عن تنفيذ هذا الاتفاق”.