علمت ” التحرير” من مصادر واسعة الاطلاع في برلين أن ألمانيا وجهت دعوة إلى حركتي العدل و المساواة السودانية و “تحرير السودان” بقيادة مناوي من جهة، و للحكومة السودانية في الطرف الآخر، بهدف” البحث في إمكانية تجاوز الخلافات التي حالت دون الوصول إلى اتفاق لوقف العدائيات في جولات سابقة”.
وأكدت المصادر أن الوفود ستصل إلى برلين الخميس (18 مايو 2017م)، و تغادر عصر يوم الجمعة 19مايو، وتؤشر الدعوة وفقاً للمصادر إلى أن “الألمان حريصون على أداء دور في عملية سلام السودان”.
وردا على سؤال بشأن ضغوط ألمانية على الأطراف السودانية، قالت مصادر مشاركة في الاجتماع: “لم نجد سبباً لفرض الألمان دعوتهم، رغم أننا التقينا مع النظام في لقاءات غير رسمية مماثلة في كمبالا أكثر من مرة، و لا زال ذلك المنبر متاحا”، و أضافت “أن المنابر الرسمية في أديس أبابا و الدوحة أيضا مشرعة”.
كما حرصت المصادر على وصف اللقاء بأنه ” غير رسمي و ستنقل مخرجاته – إن كان هناك شيء من ذلك – إلى المنبر و الوساطة الرسمية في وقت لاحق”.
وعلم أن “آلية الرئيس أمبيكي ( الوسيط الافريقي) و القطريين و كذلك المبعوثين الدوليين للسودان على علم بالخطوة الألمانية، و أعربت المصادر عن اعتقادها بأن الفترة المخصصة للاجتماع قصيرة، و لا تساعد على بحث أي من القضايا المطروحة بعمق”.
يشار الى أنه كان سبق للخارجية الألمانية دعوة أطراف المعارضة السودانية بما فيها الأطراف المدعوة الآن إلى اجتماعات في برلين.
ووجهت الدعوة الألمانية للأطراف السودانية منظمة “بيرقوف”، وهي ” ذراع للخارجية الألمانية”، وسيعقد الاجتماع في وزارة الخارجية الألمانية وفقا للمصادر.