الخرطوم – التحرير:
عدّ تحالف قوى نداء السودان قرار مجلس حقوق الإنسان الأخير حول السودان دون الطموحات، وقال التحالف :”على الرغم من أن ضعف حضور المدافعين عن حقوق الإنسان وقلة اهتمام المعارضة بهذا الملف قد أضر بالقضية، إلا أن ما قام به من حضروا دورتي 38 و39 منع النظام من تحقيق مأربه”، ودعا التحالف إلى العمل المشترك منذ الآن حتى سبتمبر المقبل لإعادة النظام إلى البند الرابع.
وقال التحالف في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه: “إن النظام أراد الخروج من البند العاشر كأهم حدث خلال ربع قرن، ولكن سيبقي القرار الجديد النظام في البند نفسه”، وأشار إلى أن النظام أراد إلغاء تمديد ولاية الخبير المستقل إلا أن الولاية ستمدد لمدة عام ،إضافة إلى أن النظام سيبقى تحت الاجراءات الخاصة، بل سيضاف إلى ذلك مكتب لحقوق الإنسان تابع للمفوض السامي، وسيجري توقيع مذكرة خاصة به”.
وأشارالبيان إلى ما قامت به قوى نداء السودان من دور في توصيل صوت الضحايا والشعب السوداني للمشاركين من المجتمع الدولي في الدورة ٣٩ لمجلس حقوق الإنسان، وقال: “إن وفد قوى نداء السودان عقد اجتماعات شملت كل من إيطاليا وتوغو التي مثلت المجموعة الإفريقية للدفع بمشروع القرار حول السودان”، وأشار الوفد إلى اجتماعه المطول مع الخبير المستقل لقضايا حقوق الإنسان في السودان ومساعده والذي شاركت فيه منظمات دولية مهمة في قضايا حقوق الإنسان على رأسها هيومن رايتس، ومنظمة العفو الدولية، والفدرالية الدولية للمجتمع المدني، والمنظمة العالمية للتضامن المسيحي/ و رابطة المواطن العالمي، والسفيرة روزلند مارسدن .
و قال: “إن الإجتماع تناول أوضاع إاتهاكات حقوق الإنسان في السودان”، و قدم الوفد تقييماً شاملاً لتقرير الخبير وتوصياته، وما أغفله من قضايا وتوصيات، إضافة إلى رفض السماح لكل من عمر الدقير وجليلة خميس ومحمد عبدالله الدومة وآخرين من حضور جلسات المجلس.