الخرطوم – التحرير:
وجه حزب المستقلين الذي يتزعمه البروفيسور مالك حسين عضويته في مدينة كسلا للتفاعل بإيجابية مع المصابين، وحماية الآخرين، وأشار إلى أن النتائج المخبرية أثبتت وجود إصابات بالحمى النزفية، إضافة إلى حمى الشيكونغونيا التي لاتزال تنتشر.
وأعلن الحزب وقوفه بجانب أهالي كسلا، وما جاورها من المناطق التي إنتشرت فيها الحميات، ودعا إلى التكاتف وتفعيل العون الذاتي، وقيادة المبادرات الأهلية، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني؛ لحل الإشكالات، والمساهمة في عمليات التوعية ونشر ثقافة الوقاية، والتعامل الأمثل في مثل هذه الحالات حتى ينكشف البلاء، وطالب جميع السودانيين إلى الوقوف بجانب سكان مدينة كسلا، وما جاورها، ودعمهم بالمحاليل والمال والدم.
واستنكر حزب المستقلين عزوف الجهات المسؤولية وإحجامها عن القيام بعمليات المكافحة والوقاية، ورش البعوض، وتوجيه الناس بإجراء التحوطات اللازمة للحد من إنتشار الوباء.
وقال الحزب: “إن التعتيم الإعلامي من الحكومة، وعدم إعلان المنطقة كمنطقة وباء، وفتح أبواب المساعدات لمنظمة الصحة العالمية، والمنظمات الطوعية العاملة في المجال، هو تلاعب بأرواح الأبرياء، والصعود على أكتافهم للمزيد من الفساد، والمكوث في السلطة”.