الخرطوم – التحرير:
ابتدرت قوى نداء السودان حملة (كفاكم) المناهضة لتعديل الدستور لتمكين الرئيس البشير من الاستمرار في حكم البلاد، عبر إعادة ترشيحه لدورة ثالثة، في الانتخابات المزمع عقدها في 2020 ، أو بالتمديد له دون انتخابات.
وأشارت الحملة في بيان لها اليوم الأحد (30 سبتمبر 2018 )، تلقت (التحرير) نسخة منه، إلى أن هذا الاجراء مُخالف لنص الدستور، الذي ينص على عدم جواز الترشح أكثر من دورتين للشخص الواحد مدة الواحدة خمسة أعوام ، وأكدت أن البشير سبق وأن ترشح بموجب هذا الدستور فترتين رئاسيتين في عامي 2010 و 2015.
وقالت قوى نداء السودان: “إن النظام لم يكن مقتنعاً بهذا الدستور، رغم أنه شريك أساسي في صناعته، لذلك سعى جاهداً للإلتفاف عليه، بإصدارالقوانين المتعارضة معه، مستغلاً أغلبيته الميكانيكية في البرلمان.
ونوهت قوى النداء إلى أن التصدي لمحاولة تعديل الدستور، ومقاومة السياسات الاقتصادية وإنعكاساتها السالبة على حياة الناس ومعاشهم، ومناهضة قانون النظام العام وكل القوانين المقيدة للحريات، كلها حلقات متداخلة من حلقات المقاومة، تقود إلى غاية واحدة، هي إزالة هذا النظام.
وناشد البيان جميع السودانيين لدعم الحملة والمشاركة فيها ، من أجل استنهاض ثقافة المقاومة وتفجير طاقات الثورة، لأحداث التغييرالمنشود ، وبناء وطن الحرية والعدالة والسلام .