الخرطوم – التحرير:
طالبت لجنة الأطباء الاتحادية بإعلان حالة الطوارئ في مدينة كسلا والمناطق المتأثرة بالحميات، وإغلاق الجامعات والمدارس ورياض الأطفال فوراً.
وأشارت اللجنة إلى ضرورة إعلان نتائج الفحوصات المعملية للمصابين، وإظهار العدد الحقيقي للمتوفين، وتطبيق البرتكولات المعروفة في حالات الكوارث المماثلة.
وكشفت اللجنة عن تسجيل 36 حالة إصابة جديدة أمس الاثنين( 1 أكتوبر2018م)، أغلبها في الشريط الشرقي لمدينة كسلا.
وحملت اللجنة مسؤولية تفاقم الأزمة لحكومة الولاية ووزير الصحة بالولاية عبدالله آدم عباس ومدير عام الوزارة نورالدين.
وأشادت اللجنة بالدور الشعبي الكبير في توفير المحاليل الوريدية، وأدوات الوقاية والرش، وحملات التبرع بالدم، وأشارت اللجنة إلى الإهمال الحكومي الواضح تجاه الأزمة، ومحاولة إنكارها، وتدهور تقديم الخدمة في المؤسسات العلاجية، والتكتم على إصابات جديدة أقرب ما تكون للحمى النزفية.