الخرطوم – التحرير:
أكدت الأمم المتحدة هشاشة الأوضاع في دارفور وانتشار الأسلحة في الإقليم، واستمرار المظالم التي تسببت في النزاعات قبل 15عاماً.
وأعلنت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة آمينة محمد في خطاب لها حول دارفور على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة ممثلي 21 دولة أن المشكلات التي تسببت في إيجاد أزمة دارفور ما زالت موجودة ، كما أكدت استمرار النزاع حول الأرض والثروات الطبيعية، وعدم عودة كثير من النازحين إلى ديارهم وانتشار الأسلحة، واستمرار تهديد المليشيات القبلية للأوضاع.
وأشارت أمينة إلى أن المواطنين في دارفور ما زالوا يواجهون تحديات حقيقية منها الفوضى والإجرام ، والمشكلات الإنسانية، وإننتهاكات حقوق الإنسان والعنف الجنسي.
وبحسب (راديو دبنقا)، فقد دعا المشاركون في الاجتماع الحكومة إلى بذل المزيد من الجهود لمعالجة النزاعات حول الأراضي، والموارد الطبيعية، وعودة النازحين إلى ديارهم، و الانتشار غير المشروع للأسلحة، وأعرب المشاركون عن استعدادهم لدعم سيادة القانون، والحلول المستدامة للنازحين والمجتمعات المضيفة، وتقديم الخدمات الفورية للنازحين داخلياً، ودعا المشاركون الحكومة إلى التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في إقليم دارفور .