عواصم: التحرير- وكالات:
دخلت السفارة الأميركية في السودان على خط نفي الشائعات التي راجت خلال هذه الأيام بشأن امكان لقاء الرئيس عمر البشير بالرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته المنطقة خلال أيام ، وأصدرت السفارة بيانا أمس”ردا ” على ما وصفته بـ” شائعات تداولتها اجهزة الاعلام.
وقالت السفارة أنها” تؤكد بأن الولايات المتحدة الأمريكية أوضحت موقفها فيما يتعلق بسفر الرئيس السوداني عمر البشير” وأضافت “نحن نعارض أية دعوة أو تسهيل أو دعم أي شخص مطلوب القبض عليه بواسطة محكمة الجنايات الدولية بما فى ذلك الرئيس السوداني البشير”.
وشددت واشنطن من خلال سفارتها في الخرطوم، على أنه ” لم يطرأ أي تغيير لموقفنا فيما يتصل بضم السودان للدول الراعية للارهاب”، وأضافت ” لقد كنا واضحين مع الحكومة السودانية حول الخطوات الواجب القيام بها حتى تكون هناك امكانية لاعادة النظر فى استبعادها من مجموعة الدول الراعية للارهاب، كما أوضحنا لها الخطوات المطلوب التقدم فيها للتقدم لازالة المقاطعة الاقتصادية”.
وتزامن هذا الموقف الأميركي مع تصريحات أدلى بها وزير الخارجية السوداني اليوم (17 مايو) بشأن ما ذا كان الرئيس عمر البشير سيحضر اجتماعا يحضره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، وقال إبراهيم غندور للصحافيين في جنيف ” في مسألة المصافحة بين ترامب والبشير لا يمكن لأحد أن يدعي أي شيء لكن على أي حال وجًهت دعوة للرئيس البشير لحضور المؤتمر”.
وأضاف وفقا لرويترز “نتمنى أن يسير كل شيء وفقا للخطة ونتطلع إلى تطبيع علاقاتنا مع الولايات المتحدة” مضيفا أنه سيسافر مع البشير إلى الرياض يوم الجمعة.
وسئل هل يتمنى أن يتصافح الزعيمان قال غندور “ليس لدي أحلام وإنما آمال وأتمنى أن تتحقق” وصف غندور المحكمة الجنائية الدولية بأنها “أداة سياسية.