كان الأسبوع الماضي أسبوع ملتقى الجوائز العربية الذي احثضنته العاصمة السعودية الرياض، وسيظل هذا الاجتماع التأسيسي حاضراً في أذهان من يهتمون بضرورة العمل الثقافي العربي المشترك بين مكونات الوطن العربى.
وقد سادت في الاجتماعات روح من الود و الألفة و التفهم العميق لرسالة هذه الجوائز العابرة للحدود الضيقة، وقفزت فوق ما فشلت فيه النخب السياسية من تحقيق التقارب والتعاون بين أشقاء الوطن الواحد.
وقد جاءت الوفود من كل مناطق الجغرافيا العربية، كما عبر الدكتور عبدالعزيز السبيل الأمين العام لجائزة الملك فيصل، وهي الجهة التي استضافت الملتقى وهو يتحدث عن حضور الأخوة من نواكشوط في موريتانيا إلى المنامة في البحرين. .
وسيكون هذا الملتقى موجهاً و مفيداً لحركة الثقافة العربية، التي ساهمت هذه الجوائز وغيرها في تحريك سكونها وصمتها، وقد ظلت تمثل بارقة أمل لدي المشتغلين بالشأن الثقافي لتجاوز الاحباطات في زماننا هذا، و التوجه إلى المستقبل.