الخرطوم – التحرير:
يحتفل حزب الأمة القومي مساء اليوم الثلاثاء (16 أكتوبر 2018 )، بعودة 200 من كوادره التي انشقت عن الحزب في عام 2002م، والتحقت بحزب مبارك الفاضل، الذي عرف آنذاك باسم (حزب الامة – الإصلاح والتجديد)، قبل تفرقه لاحقاً إلى نحو 6 أحزاب صغيرة.
ويأتي الاحتفال بالمجموعة العائدة التي يقودها عبدالجليل الباشا الرجل الثاني في حزب مبارك وزير السياحة والآثار الأسبق، مع توقعات بعودة قيادات كبيرة فقدت حظوظ المشاركة في حكومة معتز موسى الأخيرة.
ويقول بعض المحللين إن الاجتماع المفاجيء الذي جمع الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي بمقر إقامته المؤقته بالعاصمة البريطانية لندن مع ابن عمه مبارك الفاضل الذي هرع إلى هناك فور إقصائه من منصبه، ربما يرجح فرضية أن احتفال اليوم بمنزلة مقدمة لهجرة عكسية متوقعة للمنشقين من حزب الأمة القومي قبل 16 عاما.
وقد صرح مصدر موثوق في “الأمة القومي” أن ذلك الاجتماع لم يتجاوز الإطار الاجتماعي، وأنه لا صحة لعودة مبارك الفاضل إلى الحزب الرئيس بقيادة الإمام الصادق المهدي.
يذكر أن من بين الذين فقدوا مناصبهم في التشكيل الأخير إلى جانب مبارك الفاضل كل من وزير العمل السابق الدكتور أحمد بابكر نهار ، ووزير الدولة بالداخلية السابق بابكر دقنة ، ومجموعة كبيرة من الذين كانوا يشغلون الوظائف الدستورية على مستوى الولايات.