الخرطوم – التحرير:
قال والى الولاية الشمالية ياسر يوسف خلال حديثه في اللقاء التفاكرى لهياكل أمانة الشمال بقطاع الاتصال التنظيمي لحزب المؤتمر الوطني مطلع هذا الأسبوع: “إن هناك أشخاصاً يبعثون رسائل وصفها بـ (الضخمة) بمواقع التواصل الاجتماعي، قال إنها رسائل سلبية تصدر عن أشخاص معظمهم يقيمون بالخارج، ويستهدفون من خلالها النيل من مشروعهم ووجودهم، ودعا إلى مقاومة تلك الرسائل.
واستهجن مواطنون بالولاية الشمالية تصريحات الوالي التي هاجم فيها المهجريون من أبناء الولاية، وقالوا إنها تصريحات جانبها الصواب، وأنها تنال من المغتربين الذين تحملوا عبء التنمية، وإقامة المرافق الحيوية، وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بانتقادات حادة، وثمن المشاركون دور المغتربين، الذين أدوا أدواراً تأتي في إطار الدور الرسمي للحكومة تجاه المواطنين.
وقال أهالي الولاية الشمالية تعليقاً على حديث الوالي أن أبناء الولاية الذين غادروها،بحثوا عن لقمة العيش الكريمة في ظل ضيق المعايش والضغوط الاقتصادية والإقصاء السياسي الذي ظل يمارسه “حزب الوالي” طوال السنوات الماضية.
وأشاروا إلى أن الوالي كان عليه أن يبحث عن وسائل لاجتذاب المغتربين وتهيئة الفرص لهم للعودة الكريمة، والإسهام في حركة التنمية بدلاً من مقاومتهم لمجرد إبدائهم الرأي في وسائل التواصل الاجتماعي، وهم من شاركوا في توفير الخدمات من صحة وتعليم وتوفير مياه الشرب والتنمية في الولاية في الوقت الذي عجزت فيه الحكومة عن أداء مسؤولياتها، ونوهوا بان روابط الولاية كانت وراء تأسيس المستشفيات والمراكز الطبية، وهي تقف في وسط دنقلا شاهدة على عطاء المغتربين، وعجز الحكومة.