الخرطوم – التحرير:
فندت القطاعات الصحية بالحزب الشيوعي تصريحات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية التي أعلن من خلالها عن تحسن كبير في نظام الإمداد الدوائي من( 43% – 95%)، ووصفت تلك التصريحات بـ (المغالطة) للواقع، والمنافية لأبجديات الكتابة العلمية، وأشارت إلى أن التصريح ضرب مصداقية منظمة الصحة العالمية ومهنيتها في مقتل ،وأشارت إلى معاناة المرضى من عدم توافر الأدوية المنقذة للحياة مثل (الألبيومين, اندرينالين, وأنتي تيتانوس).
وقال بيان صادر من القطاعات الصحية بالحزب الشيوعي، إن منظمة الصحة العالمية على علم بأن ميزانية الصحة بالخرطوم مدعومة من جيوب المواطنين بنسبة 100%؛ لأن الصرف على مستشفيات الولاية بلغ 653.9 مليون جنيه، بينما بلغت إيرادات المستشفيات ذاتها 654 مليون جنيه .
ومن جهة أخرى، أكدت القطاعات الصحية بالحزب الشيوعي بالعاصمة القومية وقفتها مع نضالات أطباء امتياز الأسنان في مطالبهم العادلة بصرف إستحقاقاتهم المتعلقة بمرتباتهم المتأخرة منذ شهر مايو وحوافز عيد الفطر والأضحي، وأشارت إلى أن الوقفة الاحتجاجية التي نفذها الأطباء حققت عدداً من المكاسب تمثلت في صرف متأخرات المرتبات، وجدولة حافز عيد الفطر مع مرتب الشهر القادم.
وعبرت القطاعات الصحية عن تضامنها مع أطباء مستشفى دنقلا التعليمي في إضرابهم عن الحالات الباردة، ومطالبهم العادلة المتمثلة في تحسين بيئة العمل وتوفير أبسط مقومات تقديم الخدمة الصحية للجماهير المتمثلة في توفير خدمة التمريض بالفترة المسائية و توفير الأكسجين ورسم القلب بالحوادث و خدمات المعمل بالحوادث وخدمات ألاشعة و نظافة العنابر والحوادث وصيانة إستراحة الأطباء والطبيبات وحماية الكوادر الصحية في أماكن العمل وتجهيز غرفة العمليات الصغرى وتوفير أدوية الطوارئ بالحوادث على مدار 24 ساعة.
واستنكرت الاذلال الذي ظل يتعرض له الكوادر الصحية بالبلاد وما تعرض له كوادر المختبرات الطبية بمستشفى سنار، باتهام ثلاثة من الكوادر بسرقة جهاز فحص الدم الكامل رغم تبليغهم إدارة المستشفى لتوفير الحراسة لحماية الأجهزة بخاصة أن المعمل لا توجد به أبواب.
وناشدت القطاعات الصحية بالحزب الشيوعي كل العاملين في الحقل الصحي الوقوف وقفة صلبة ضد كل أشكال الإهانات التي تحدث للكوادر الصحية والتضامن مع قضية كوادر المختبرات الطبية بشكل خاص وحماية الكوادر الصحية في أماكن العمل بشكل عام .