الخرطوم- التحرير:
انطلقت بالخرطوم،اليوم الثلاثاء (23 أكتوبر 2018م)، أعمال اللجنة الفنية المشتركة بين السودان ومصر، قُبيل وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى السودان الخميس المقبل.
وترأس الجانب السوداني وكيل وزارة الخارجية السفير ياسر خضر، فيما ترأس الجانب المصري مساعد وزير الخارجية المصري السفير حسام عيسى مدير إدارة السودان وجنوب السودان بالخارجية المصرية.
وقال رئيس الجانب السوداني: “إن الاجتماع هدف الى مناقشة كثير من الاتفاقيات والبرامج التنفيذية في القطاعات “السياسية، والأمنية والقنصلية، والاقتصادية، والمالية، والخدمات، والنقل، والزراعة، والري والموارد المائية، والتعليم والثقافة”، مشيراً الى أن جميع هذه القطاعات تشكل ميادين للتعاون وتبادل المنافع والمصالح، وبدأ التداول حولها في اجتماعات كبار المسؤولين بالقاهرة يومي 7و8 اغسطس 2018 م الماضي.
وأشار الى أن الاجتماع يأتى لوضع اللمسات قبل الأخيرة لهذه الوثائق في المرحلة التي تسبق التوقيع عليها من قبل قيادتي البلدين، معلناً إرجاء استكمال التفاهم في مجالات “النفط، والتجارة الخارجية، والبنكين المركزيين في البلدين.
وقال: “إن الاجتماعات تتزامن مع انعقاد المجلس المشترك لرجال الأعمال بين البلدين الذي سيعتمد وثيقة اتفاقية لوضع برنامج تنفيذي للمجلس”، مشيراً الى الدور المحوري الذي يؤديه القطاع الخاص في ترقية العلاقات وتعظيم المصالح.
وأكد وكيل الخارجية توافر الإرادة السياسة للمضي في مسارات التعاون بين البلدين في المجالات كافة للوصول لمرحلة الشراكة الاستراتيجية، مشيراً الى التركيز في مشروعات الربط الشبكي للكهرباء الذي شارفت مرحلته الأولى على الانتهاء، ومشروع الربط السككي الذي بدأ النقاش التمهيدي حوله، ومشروع اللحوم الاستراتيجي، والمنطقة الصناعية المصرية بالخرطوم، وشركة التكامل الزراعية السودانية المصرية .