الجبير: 3 قمم في الرياض تطلق “شراكة” سعودية خليجية عربية إسلامية أميركية

كتب – رئيس التحرير:

أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عشية وصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب واجتماعاته يومي السبت والأحد المقبلين ( 20 و21 مايو الحالي) مع قادة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية، أن القمم الثلاث التي تشهدها الرياض ستسفر عن ” شراكة أميركية مع العالم الإسلامي “، وشدد في مؤتمر صحافي تابعته” التحرير” على ” الهواء مباشرة” على أن العنوان الأبرز للمحادثات يتمثل في ” محاربة ومكافحة التطرف و الإرهاب”، وكشف في خطوة ذات دلالات أن القادة الذين ستحتضنهم السعودية سيطلقون ” مركز محاربة الإرهاب العالمي ” في الرياض.

وفيما عبر الجبير عن سعادته باحتضان بلاده 3 قمم ” تاريخية”، رأى  أن ” اختيار ترمب السعودية  لتكون أول محطة خارجية يزورها” هو ” خيار تاريخي يدل على حرصه على التواصل والشراكة، كما يدل على مكانة المملكة العربية السعودية بلد الحرمين الشريفين ومكانتها السياسية والاقتصادية”، لافتاً الى أن زيارة ترمب هي نتيجة لزيارة  ولي ولي العهد السعودي الى الولايات المتحدة في وقت سابق.

وقال إن القمة السعودية الأميركية ” ستعزز الشراكة” بين البلدين، كما ستعزز القمة الخليجية الأميركية علاقات الجانبين، وأعتبر أن القمة الأميركية العربية الإسلامية ” التي وصفها بأنها ” غير مسبوقة” هي أيضا  “مؤشر الى أن الطرفين يسعيان الى الشراكة ” و” سنركز على مواجهة التطرف والإرهاب، ونشر أفكار التسامح والتعايش، وخلق شراكات في مجالات عدة” تشمل الاقتصاد والاستثمار، كما سيتم بحث دور ايران في المنطقة، وتوثع أن يشارك في هذه القمة نحو 37 قائدا (ملكاً ورئيساً وأميراً) و6 رؤساء حكومات.

ودعا الجبير ايران الى ” تغيير سلوكها العدواني في المنطقة”، وقال إن” التزام أميركا بالدفاع عن حلفائها في الخليج لن يتغير”، وكشف أن الرئيس الأميركي ” سيشارك في منتدى المغردين وغالبيتهم شباب”.

وسئل عن حقوق الانسان في المنطقة فقال “حققنا في السعودية والخليج خطوات كبيرة في مجال حقوق الانسان”،و” نفخر في السعودية بما حققناه في مجال حقوق الانسان”، كما  “نفخر بالتنمية التي حققناها” ، وحول سورية دعا الى ” تشكيل هيئة انتقالية”،مؤكدا أن الرياض “تؤيد اقامة مناطق آمنة في سورية لحماية المدنيين”.