الخرطوم – التحرير:
طالبت حركة جيش تحرير السودان بالضغط على المطلوبين للعدالة الدولية و مجرمي الحرب ومن ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية ومحاكمتهم محاكمة عادلة بدلاً من الضغط على الحركة.
وقالت الحركة في بيان ممهور بتوقيع الأمين الإعلامي سوني سلام تلقت (التحرير ) نسخة منه، إن دعوة رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة جيرياما ماما بولو لفرض عقوبات على رئيس الحركة عبد الواحد محمد النور، ليست بجديدة، انها تعبر عن رؤية مجلس الأمن والاتحاد الإفريقي حول موقف رئيس حركة جيش تحرير السودان لحل الأزمة السودانية، وانحيازه للشعب السوداني ورفضه التام لأي تسوية سياسية.
وأوضحت الحركة في بيانها أنها لم تشكل عائقاً أمام أي حل سياسي، وأن النظام هو الذي اتسمت مواقفه بعدم الجدية لحل الأزمة .
وجددت الحركة مطالبتها بضرورة نزع سلاح (الجنجويد) وجميع مليشيات النظام، كما طالبت بتهيئة الظروف الأمنية التي تمكن النازحين واللاجئين من العودة إلى قراهم الأصلية وتعويضهم ماديا ومعنويا وتقديم المطلوبين للعدالة.
وقالت الحركة إذا كان موقفها الثابت تجاه بناء دولة المواطنة المتساوية هو العائق أمام تحقيق أهداف الآخرين، فإنها ترحب بأي عقوبة ضد رئيسها عبدالواحد نور.