الخرطوم – التحرير:
فرغ كثير من الأحزاب والقوى السياسية التي شاركت في الحوار الوطني من تسليم قوائم مرشحيها لشغل المناصب التنفيذية والتشريعية إلى الفريق أول ركن بكري حسن صالح رئيس مجلس الوزراء القومي، النائب الأول لرئيس الجمهورية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الآلية العليا لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وأبرزها أن يكون المرشح للمنصب حاصلاً – كحد أدنى- على درجة البكالوريوس، وهذا ما يعني خروج قيادات حزبية بارزة من تشكيلة الحكومة المقبلة.
ومع قرب إعلان الحكومة، تسابقت صحافة الخرطوم في نشر تسريبات عن أبرز المرشحين لشغل المناصب الوزارية من القوى السياسية التي ستشارك في الحكومة، وفي دوائر الحزب الاتحادي الأصل رشحت أنباء دخول حاتم السر وإبراهيم الميرغني ضمن قائمة الحزب لشغل مناصب وزارية مركزية، إلا أن مقرر أمانة الإعلام بالاتحادي الأصل إيهاب شيلا قطع في تصريح لـ (التحرير) بعدم مشاركة السر والميرغني، وقال إن الحسن الميرغني نائب رئيس الحزب دفع بوجوه جديدة من الشباب، وأبقى على بعض ممثلي الحزب بالحكومة الحالية، وأشار إلى أن أبرز المغادرين عمار ميرغني وزير الأوقاف وسيد هارون وزير الدولة بالثقافة.
وأكد شيلا احتفاظ حزبه بنسبة المشاركة نفسها في الحكومة الحالية، وبالمواقع الوزارية ذاتها.