الخرطوم – التحرير:
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان ترحيبها بمبادرة الرئيس سلفاكير ميارديت وحكومة جنوب السودان التي ترمي إلى توحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان؛ بغية التوصل إلى حل شامل يضع نهاية للحروب في النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور، وأشارت إلى وصول وفد عالى المستوى من قيادة الحركة الشعبية إلى مدينة جوبا لإجراء مشاورات مع الجهات المختصة حول هذا الأمر.
وقالت الحركة في بيان صادرعن الناطق الرسمي مبارك أردول، اليوم الأحد (4 نوفمبر 2018 م): “إن التوصل إلى حل شامل للنزاع في السودان يسهم ايجاباً في استقرار دولتي السودان، لاسيما وأن الحروب في السودان تدور على طول الحدود المشتركة بين الدولتين”.
وأشارت إلى أنها والقوى الأخرى في السودان تربطهم علاقات تاريخية مع شعب جنوب السودان، وقالت إنها ظلت على الدوام تدعو إلى ترسيخ العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين لمصلحة الشعبين، وإلى خلق (اتحاد سوداني) بين الدولتين مع احتفاظ كل دولة باستقلالها.
وأكدت أن قضية توحيد الحركة قضية استراتيجية وهي فوق المواقع والمناصب، وأنها قضية وجود بالنسبة إلى الحركة نفسها، وقالت: “إن دولة جنوب السودان ورئيسها وبحكم معرفتهم وصلاتهم بالأوضاع في السودان بإمكانهم أداء دور مؤثر في دعم مجهودات الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي للوصول إلى سلام عادل وشامل في السودان”.
وقالت الحركة: “إن مبادرة الرئيس سلفاكير تدعم مجهودات الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي وتعززها، وهي تحظى بدعم أطراف مهمة من المعارضة والحكومة السودانية، لذا إننا ندعو لدعمها من الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي بتنسيق وانسجام تام”.