الخرطوم – التحرير:
جدد سكرتير الحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب رفض حزبه المشاركة في انتخابات 2020، وقال: “إنها ستعطي النظام الشرعية التي يفتقدها”، وأشار إلى أن التغيير الجذري لن يأتي إلا بإسقاط النظام، وتنفيذ البديل الديمقراطي المتفق عليه.
وأكد الخطيب وقوف الحزب الشيوعي مع المرأة في مواجهة القهر والغلاء والفصل التعسفي والاعتقالات والقوانين المقيِّدة للحريات، وقال: “إن القوى الرجعية تقود هجمة شرسة على مكتسبات المرأة باستخدام العنف ضد حقوقها وسن القوانين لتقييدها إاذلالها”، مستشهداً بالمادة 152 من القانون الجنائي كمثال لكسر شموخ المرأة.
وقال الخطيب في اليوم الختامي من فعاليات مشوار مع فاطمة بمناسبة الذكري السنوية لرحيلها، والتي انتظمت في دور الحزب بالعاصمة لما يقارب الشهر: “إن ميزانية 2019 ستحمل المزيد من الأعباء على المواطنين بعد أن أضاع النظام استقلال الوطن ووحدته، وصار مهدداً لاستقرار السودان ودول الاقليم الافريقي والشرق الأوسط بوجود مركزاً لــCIA في الخرطوم، وضم قوات سودانية لقوات الافريكوم تحت إمرة وزير الدفاع الامريكي، فضلا عن إقامة قواعد عسكرية لدول رأسمالية كبرى في السودان، والانضمام للحلف العسكري العربي الإسلامي، والمشاركة في حرب اليمن”.
ونوه الخطيب بأن مشكلات الزرعة بالبلاد، وأوضح “أن السودان مصنف من أكثر الدول بيعاً للأراضي الخصبة وفقا للتقارير”، وقال: “النظام حريص على تجفيف الريف من أهله وطردهم بشتى الوسائل، إذ إنه باع 2 مليون فدان للأتراك، ومليون فدان في أعالي نهر عطبرة للسعودية، ومليون فدان لمصر، ومساحات واسعة للصين ودول الخليج لسد ديون مستحقة” .
وأوضح سكرتير الشيوعي أن النظام حول السودان من دولة منتجة للغذاء إلى دولة تعتمد على الاستيراد لسد حاجته من الطعام، وأضاف:”لقد دمر النظام قطاع الصناعة وعمل على إيقاف 3054 مصنعاً عن الإنتاج بولايات السودان المختلفة، وشرد العاملين والعاملات بها”.