رصد- التحرير:
توفي اليوم بلندن الإعلامي والمذيع السابق بالقسم العربي بإذاعة لندن إسماعيل طه، وهو من أوائل الذين قدموا برامج حوارية في العالم العربي، كما شارك في تقديم المجلة الرياضية عبر الـ(بي بي سي)، كما عمل مدة في قسم الدراما.
وذكر الراحل في لقاء صحافي معه: “أول مقابلة أجريتها عند وصولي إلى لندن كانت مع صائب سلام رئيس وزراء لبنان، وكذلك مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وبعد انتهاء المقابلة قال لي دي أحسن مقابلة تتعمل معي، وقال لي أيضاً (ايه رأيك تمسك الإذاعة في مالطا) وتجيب اثنان من زملائك وارسل لي في لندن لذلك واعتذرت، أيضاً مقابلتي مع الصادق المهدي التي تمت بعد رفضه عدة مرات، وبعد موافقته عليها وجدت معه الشريف حسين الهندي وكانت له مداخلات في المقابلة، ولأنها كانت طويلة تم اختصار بعض مداخلات الشريف، وأحدثت المقابلة ضجة في السودان”.
ويعدّ حوار مع الرئيس الأميركي جون كنيدي من أهم حواراته الإذاعية.
وقد عُرف خلال تقديمه لبرنامجه الشهير عالم الظهيرة البرنامج الإخباري الرئيس، الذي يتناول أهم الأخبار والموضوعات اليومية ويشمل تقارير وأراء وتحليلات بمحتوي مركز وايقاع حيوي.
ارتبط الفقيد ارتباطاً قوياً بالشريف حسين الهندي، وكان سفره مع جنازته إلى ليبيا ثم بغداد، قبل موافقة الرئيس نميري على دفنه في السودان سبباً في تحويله من موظف إلى متعاون في القسم العربي بإذاعة لندن، وهذا ما أضاع عليه المعاش.
كما ارتبط بالشريف زين العابدين، وظلت داره بلندن، وحي الأملاك ببحري قبلة للاتحاديين إلى أن أقعده المرض.
وقد نعته أسرة إذاعة القسم العربي من هيئة الإذاعة البريطانية بتغريدة بموقع التواصل “Twitter تويـــتـر” جاء فيها : اليوم في حداد لرحيل الزميل والمعلم إسماعيل طه، أحر التعازي للسيدة زوجته ولأنجاله ولكل الزملاء في كل مكان، إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله”.
تتقدم “التحرير” الإلكترونية بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد، وإلى الأسرة الإعلامية كافة في السودان، رحمه الله رحمة واسعة.