الخرطوم – التحرير:
أطلقت السلطات الامنية أمس الأربعاء (14 نوفمبر 2018م )، سراح (10) أشخاص كانت قد اعتقلتهم قوة مشتركة من جهاز الأمن والدعم السريع بقيادة اللواء عبد الرحيم دقلو، شقيق قائد قوات الدعم السريع (حميدتي) يوم الاثنين 12 نوفمبر الماضب، بعد أن داهمت منزل اسماعيل اغبش القيادي بمجلس الصحوة الثوري في الخرطوم، وقامت القوة باعتقال أغبش وتسعة آخرين وهم: عبدالحفيظ محمد أحمد، مدير إدارة السلام بمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وعثمان حسين أبوبكر، مدير منظمة المسارلتنمية وتطور الرحل، والأمير يعقوب قاسي أمير الرزيقات بولاية الخرطوم، والأمير عبدالله زروقة، رئيس هيئة شوري المحاميد بولاية غرب دارفور، واثنين من رجال الاعمال وهما: محمد آدم النظيف ومحمد نافع، إضافة إلى عمرجمعة بإعلام وزارة الثقافة، ومحمد حمدان، والطالب الجامعي محمد الغالي حارن.
وقال عدد من الذين أفرج عنهم إن إشراف شقيق حميدتي بنفسه لعملية الاعتقال، تعكس قلقه وحرصه في آن واحد على مفاجأة ضيوف إسماعيل أغبش الذين ربما اعتقد أنهم كانوا مجتمعين لمناهضة الإدارة الجديدة لقبيلة المحاميد التي شكلها بقيادة الحاج كداده وقاسي داوود لتكون بديلة لقيادة زعيم القبيلة المعتقل الشيخ موسى هلال.
وقال بيان صادر عن طلاب منطقة مستريح: “إنهم ظلوا يتابعون تحركات هذه المجموعة”، وأشاروا إلى أن عبدالرحيم قام بتقسيم الكيان (المحمودي) إلى خشوم بيوت على رأس كل خشم بيت عمدة يتبع إليه مباشرة يتآمر بأوامره في محاولة منه لتفكيك المحاميد.
ودان بيان صادرالأربعاء (14 نوفمبر 2018م )، من شباب قبيلة الرزيقات بالخرطوم، عملية الاعتقال ووصفها بأنها حملة منظمة لاستهداف القيادات البارزة ورموز كيان المحاميد.
وأشار البيان الى إرتفاع أجمالي المعتقليين من 2047 معتقلا إلى 2055 من أبناء المحاميد بقيادة الشيخ موسى هلال المعتقل منذ العام الماضي