الخرطوم – التحرير:
جانب من المؤتمر الصحافي
جددت نائبة رئيس حزب الأمة القومي نائبة الأمين العام لتحالف نداء السودان الدكتورة مريم الصادق المهدي التزام حزبها بتحالف نداء السودان، وعبرت عن أسفها لعدم تمكنها من ملاقاة قيادات حزب الأمة وقواعده وقيادات المعارضة الذين حضروا لاستقبالها في مطار الخرطوم أمس الأول الجمعة(16 نوفمبر 2018 ).
وقالت: “لم أكن أعلم بوجود مستقبلين في خارج المطار”، ونفت أن تكون هناك أي مساعٍ لتحقيق مكاسب سياسية شخصية من خلال العمل العام، وأوضحت أنها نفذت مهام كانت مكلفة بها من حزبها وتحالف نداء السودان وعادت إلى البلاد لمواصلة العمل الحزبي وعمل نداء السودان بالداخل.
ونفت مريم خلال حديثها في مؤتمر صحافي بدار الحزب اليوم الأحد (18 نوفمبر 2018 )، وجود أي صفقة سياسية بين حزبها والحزب الحاكم، وقالت: “إن الصفقات السياسية مع النظام تؤدي إلى عدم الثقة بين الأحزاب والقوي السياسية المعارضة للحكومة”، وأكدت استعدادهم في نداء السودان للدخول في حوار مع الحكومة، ولكن باستحقاقات.
وبررت مريم عملية الإخراج المؤسف الذي تمت به عملية نقلها من مطار الخرطوم إلى دار حزب الامة عندما هبطت في مطار الخرطوم قادمة من لندن بأنه كان رعب من السلطات بشأن الاستقبال الذي تم إعداده لها .
ولفتت نائبة رئيس حزب الأمة القومي إلى محاولات النظام لتشويه مواقف حزبها بالقهر وبوسائل الإعلام التي يسيطر عليها وإخضاعه بالقوانين،
وقالت: “إن حزب الأمة لن يلتفت إلى المحاولات التي يبذلها المؤتمر الوطني للنيل منه، وإن النظام سيظل هو الصغير والخائف”.
وكشفت مريم عن ترتيبات بين نداء السودان والآلية الرفيعة التابعة للاتحاد الإفريقي لعقد لقاء رسمي في نهاية نوفمبر الجاري في المكان الذي تحدده الآلية؛ مشيرة إلى أنهم يتعاملون مع الاتحاد بوصفه مؤسسة.
وأوضحت مريم أن اللقاء الذي جمع بين والدها وعمها مبارك الفاضل في لندن كان لقاءً أسرياً، وكشفت عن اجتماع عقده حزب الأمة بعد عودتها لإجراء ترتيبات لاستقبال رئيس الحزب ورئيس نداء السودان الصادق المهدي في (19) ديسمبر المقبل، ورحبت مريم بإطلاق سراح نائب رئيس حركة العدل والمساوة إبراهيم ألماظ.
أدار المؤتمر الصحافي رئيس دائرة الإعلام بحزب الأمة القومي محمد الأمين عبدالنبي.