المطربة الصاعدة سهر أبو شروف لفتت الانتباه في برنامج ” أراب أيدول”، وكانت مرشحة بقوة للفوز، وهي ترى أن مثل هذا البرنامج يوفر الشهرة والفرصة في أثناء العرض، وأن الأهم اقتناصها، والبناء عليها بالعمل الجاد، وإثبات الذات في الساحة، ويبدو أنها تنفذ هذا الرأي، وتسير على خطة واضحة، ويبدو ذلك في أملها من خلال هذا الحوار في أن تكون اسماً في ساحة الغناء العربي.
في هذا الحوار حاولت “التحرير” معرفة كيف تفكر سهر، وما خططها المستقبلية.
الدهشة تعلوها بعد الفوز في إحدى المراحل
* ما دوافع اشتراكك في برنامج أرب أيدول؟
دوافع اشتراكي في برنامج أراب أيدول ككل المواهب الصوتية التي تطمح للوصول إلى مركز مهم ضمن الأسماء الفنية التي تستحق النجومية.
* كيف اكتشفت موهبتك الصوتية؟
اكتشفت موهبتي الصوتية في سن صغيرة جداً، لكن كانت الأولوية لدراستي، وأصبحت الموسيقى مرادفة لاهتمامي بدراستي.
* ماذا مثلت التجربة بالنسبة إليكِ؟
مثلت تجربة (أراب أيدول) لي خطوة أولى في إثبات هويتي الموسيقية، لكنها كانت بداية لرسم الطريق وليس لاستمراريته.
مع مدربها الفنان وائل كفوري
* كيف كان تعاملك مع نجوم البرنامج؟
كان يتسم بالحذر خوفاً من المحاباة، وهذه قواعد البرنامج. احترام متبادل وعدم الانغماس باللجنة حتى يستطيعوا إطلاق الحكم الصحيح.
* ما أهم المواقف التي لن تنسيها قط؟
من أهم المواقف مفاجأة المشتركين لي بعيد ميلادي في أثناء التدريبات، وقبل المباشر، واهتمام ومحبة الفنان وائل كفوري لصوتي.
* كيف أصبحت انطلاقتك الفنية بعد البرنامج؟
أستطيع التأكيد أنني انطلقت يوم خروجي من البرنامج، إذ أطلقت أغنية أنا سورية في أثناء وجودي في لبنان؛ لأنني بقيت في البرنامج حتى نهايته رغم خروجي كمشتركة.
* هل لديك خطة تأهيل أخرى؟
الخطوة الأخرى هي الاستفادة من ثمار النجومية في البرنامج؛ لذلك لم أقف أبداً عن إصدار أعمال فنية على الرغم من ضعف التسويق.
* ما رأيك في نظرة الناس لمثل هذه البرامج بأنها تلاهٍ في زمن تعاني فيه الشعوب العربية؟
أرى هذه النظرة ظالمة؛ لأن الفن مفتاح أمل لأغلب الشعوب الحزينة، ودواء لآلام كثيرة، وأؤكد أن الفن الملتزم والمحترم لا يتعارض مع عادات الشعوب الملتزمة، ولن تلهي تلك البرامج الشعوب، بل هي وسيلة لتأكيد حب الحياة، والفن جزء من مقومات السعادة.
* كيف يمكن للفنان أن يعبر عن مجتمعه ويسانده؟
أستطيع ذكر مثال عن نفسي. أنا من مدينة حلب الشهباء، حين أعرف نفسي بأني حلبية، فإني بحالات معينة أكون قد ألقيت الضوء على معاناة حلب، وأهلها في الحرب، ونبهت بعض الناس إلى تاريخ وحضارة حلب الإنسانية والفنية.
وصدقاً كان يكفيني في البرنامج ابتسامة وسعادة تدخل قلب كل سوري في ظل الحرب الشرسة التي يعيشونها.
مع الفنان الكبير صباح فخري
* من هو المثل الأعلى فنياً واجتماعياً؟
المثل الأعلى فنياً أسماء كبيرة: صباح فخري، ومحمد عبده، ولطفي بوشناق، ورشيد غلام، وربا الجمال.
* من هو عُرابك؟
عرابي أستطيع أن أقول إنني متأثرة بالراحلة فايزة أحمد.
* كيف تقضين وقتك بالمعتاد؟
أقضي وقتي المعتاد في الاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعي، وإدارة صفحاتي، وتوجيه الأدمن، ومع صديقاتي، وطبعاً التحضير دائماً للجديد من الأغاني، وأنا قارئة نهمة، فوقتي دائماً يخلو من الملل.
* هل هنالك ثوابت وقوانين في حياتك؟
أهممها الابتعاد عن الأشخاص السلبيين، والتركيز في الموسيقى فقط.
* كيف تنظرين إلى نفسك بعد عشر سنوات؟
آمل أن أجد نفسي اسماً بين المطربين في الساحة العربية.
* ما رأيك في الفن السوري الان بسبب ظروف الحرب، هل مرض؟ وإن كان.. هل سيتعافى؟
الفن السوري طبعاً يعاني مرضاً مؤقتاً، وقابلاً للشفاء في ظل تعافي البلد من الحرب.
مع الفنانة أحلام بـ (تي شيرت) “حلب”
* بوصفكِ فنانة سورية ما دورك في إظهار الأغنية السورية؟
حالياً أنا في طور التحضير لألبوم من إنتاج صديقي الاعلامي السوري يحيى جان، وحرصنا على أن يكون منوعاً، لكن الأولوية فيه للأغنية السورية، والكلمات السورية لينتبه الشعب العربي إلى عذوبة وجمال الكلام السوري في أغنية.
* ما آخر أعمالك الفنية؟
سجلت أغنية بعنوان الست الحلبية، من كلمات صفوح شغالة، وألحان جورج ماردورسيان، وتوزيع وتسجيل هشام بندقجي.
فخورة بهذه التجربة؛ لأنها وصفت السيدة الحلبية بدون مبالغة، وأعطتها حقها.
* حدثينا عن ألبومك القادم وموعد صدوره
هو ألبوم منوع، فيه السوري واللبناني والمصري والعراقي.
تعاونت فيه مع أسماء تركية كبيرة أورهان كونجوباي، ومصطفى سندل، وباسم النحاس، ورواد زكور، وزوما، وحكم، وكمالا خيربك، وعزيزة شيخ يوسف، ومحمد عمر، وهشام حسنين، وعلي غالي، وسلمان عودة، وقطان، وسيصدر الالبوم في السنة الجديدة (2019م).
* كلمة أخيرة:
شكراً لك أستاذ أحمد وشكراً لصحيفة التحرير المحترمة، وكل العاملين بها، وأقول لمحبي صوتي انتظروا القادم؛ لأنه سينصف صوتي، ويطرب آذانكم.