يوم 25 نوفمبر(أمس) صادف اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة .
رفقاً بالقوارير، قالها رسول البشرية جمعاء محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.
بما أن المرأة. هي نصف المجتمع. المرأة هي صنو الرجل، هي الأم الرؤوم والأخت الحنون، بل هي الزوجة الوفية، وهي البنت المحبوبة. بدونها، ما كان الرجل، ولم تقم للأسرة قائمة، ولم تكن المجتمعات الراقية.
هي الأمان، والاستقرار، وراحة البال، وسترة الحال. هي الحب، والطمأنينة، والسكون.
ولكن الجميع يعرفون مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم، مثل: الاغتصاب، والعنف المنزلي، والعنف الجسدي، والعنف النفسي، وإشعارها بالدونية، وهضم حقوقها، وتعنيفها، والإساءة إليها.
ولهذا حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر ليكون اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.
أتت فكرة هذا اليوم من عملية الاغتيال الوحشية ضد الناشطات السياسات في جمهورية الدومينيكان بأوامر من الديكتاتور رافائئل ترخيلو في عام 1960م.
وفي سنة 1981 حدد النشطاء في منظمة Encuentros النسائية بأمريكا اللاتينية ومنظمة البحر الكاريبي يوم 25 نوفمبر اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، وأصبح تاريخاً رسمياً بقرار الأمم المتحدة في سنة 1999م.
وكان للأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي دور كبير ومهم في تشجيع الحكومات والمنظمات الدولية وغير الحكومية على تنظيم الأنشطة الداعمة للمرأة، ورفع الوعي والعمل على تمكينها، والمساواة في حقوقها.
ولكن للأسف الشديد لا زالت النساء قابعات في السجون ومعنفات، ولا يملكن قرارهن، ولا حرية الاختيار.
التحية لكل النساء، ولكل الرجال الأبطال الذين يدعمون النساء لإنهاء العنف، ورفع الوعي.
دعونا أحبتي نلون العالم باللون البرتقالي تعبيرا عن الأمل في الوصول إلى مستقبل مشرق خال من العنف خلال 16 يوماً لكي نمحو الظلم عن المرأة، ونكافح زواج القاصرات، ونقول لا للعبودية، وبيع النساء، والمتاجرة بالفتيات والأطفال، وتمتد الحملة من يوم 25 نوفمبر إلى العاشر من ديسمبر الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان.